مسبّع الصفحات/ فؤاد نعمان الخوري

شاعر مهجري 
تحيّة لبنانيّة وبعد،
أشكرك على كلمتك اللطيفة في صدى لبنان، وصدانا أيضاً، في عدد الثلاثاء 5 نيسان 1988
وأشكر صديقنا الأستاذ جوزاف بو ملحم، الذي شرّع لنا قلباً وقلماً وجريدة.
اسم اللـه عليك يا شربل بعيني، يا مسبّع .. الصفحات!
لا أكاد أنتهي من معانقة أبياتك في صحيفة، حتّى أسلّم عليك في أخرى.
أيّها النبع الفوّار..
ليس كثيراً عليك أن (تطوف) شعراً، لأنّك ملأت جرارك من (عيون مجدليّا).
ولا أستغرب شفافيّة لديك، فقريبتك (سوزان) تفيض في لبنان رقّة وجمالاً وثقافة، والشعراء يكتبون.
أما مسألة التقليد والتجديد في الشعر، فتلك مسألة محسومة من زمان، لأننا أبناء الحريّة والمستقبل، والتجديد من المسلّمات.
شكراً مرّة ثانية، والسلام عليك.
19 نيسان 1988**